عندما خدع إبليس اَدم عليه السلام وزوجته حواء بأن يأكلا من الشجرة التي أمرهما الله سبحانه وتعالي أن لا يقرباها ؛ وعرهما باليمين الكاذية
( وقاسمهما إني لكما لمن الناصحين ) في سورة الأعراف:21،
وعند إدراكهما بأنه خدعهما ندما وقالا
( وقاسمهما إني لكما لمن الناصحين ) في سورة الأعراف:21،
وعند إدراكهما بأنه خدعهما ندما وقالا
( ربنا ظلمنا إنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين ) الاعراف 23 ،
وكان هذا هو دعاء اَدم مع زوجته حواء . أما عن دعاء سيدنا إدم منفرداً ، تقول السيدة عائشة رضي الله عنها ، لما أراد الله سبحانه وتعالي أن يتوب علي اَدم عليه السلام طاف بالبيت سبعاً ، وهو يومئذ ليس بمبني، ربوة حمراء ، ثم قام فصلي ركعتين
ثم قال : اللهم إنك تعلم ما في نفسي فاغفر لي ذنوبي اللهم إني أسألك إيماناً يباشر قلبي سؤلي، وتعلم ما في نفسي فاغفر لي ذنوبي، اللهم إني أسألك إيمانا يباشر قلبي ويقناً صادقاً حتي أعلم أنه لن يصيبني إلا ما كتبت علي،
والرضا بما قسمته لي ياذا الجلال ولأكرام.. فأوحي الله عز وجل إليه إني قد غفرت لك، ولم يأتني أحد من ذرينك فيدعوني بمثل الذي دعوتني به إلا غفرت له ، وكشفت غمومه وهمومه، ونزعت الفقر من بين عينيه، واتجرت له من وراء كل تاجر وجاءته الدنيا وهي راغمة وإن كان لا يريدها ).
ثم قال : اللهم إنك تعلم ما في نفسي فاغفر لي ذنوبي اللهم إني أسألك إيماناً يباشر قلبي سؤلي، وتعلم ما في نفسي فاغفر لي ذنوبي، اللهم إني أسألك إيمانا يباشر قلبي ويقناً صادقاً حتي أعلم أنه لن يصيبني إلا ما كتبت علي،
والرضا بما قسمته لي ياذا الجلال ولأكرام.. فأوحي الله عز وجل إليه إني قد غفرت لك، ولم يأتني أحد من ذرينك فيدعوني بمثل الذي دعوتني به إلا غفرت له ، وكشفت غمومه وهمومه، ونزعت الفقر من بين عينيه، واتجرت له من وراء كل تاجر وجاءته الدنيا وهي راغمة وإن كان لا يريدها ).
تم بحمد الله اسألكم الدعاء لي
المصدر من كتاب دعاء الأنبياء نسخة فضيلة الشيخ الشعراوي
وليس كوبي من الإنترنت
إرسال تعليق