لقد لبث نوح عليه السلام في قومه ألف سنة إلا خمسين عاماً، وكان يدعوهم لعبادة الله وتوحيده فكذبوه وسخرو منه، فلما نفذ جهده وانتهت طاقته، ولم نبث لديه حيلة دعا ربه وقال ( فَدَعَا ؤَبٌهُ أَنٌي مَغْلُوبٌ فَانتَصًرْ ) (القمر:10)،
فكانت الإحابة من الله سبخانه : ( ففتحنا أبوب السماء بماء منهمر * وفجرنا الأرض عيوناً فاتقي الماء علي أمر قد قدر ) ( القمر :11،12)
ثم إنا هناك الدعاء الذي أراد به نبي الله نوح عليه السلام أن يخفز به قومه لتوحيدالله تعالي :
( فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفاراُ*يرسل السماء عليكم مدرارا*وَيُمْدَدْكُم بَاَمْوَالِ وَبَنَينَ وَيَجْعَل لٌكُمْ جَنٌاتٍ وَيجْعَل لٌكُمْ أَنُهَاراً ) (نوح: 10-12).
فهذا الدعاء يجلب الخير لمن يدعو به في جميع الأحول ، فمن أراد دعا به ، ومن أراد دخول الجنة دعا به ( أستغفر الله إنه كان غفَاراً)
تم بحمد الله
المصدر كتاب دعاء الأنبياء وليس نسخ من الأنترنت
كتاب الشيخ الشعروي
اسف لو فيه خطاء في التشكيل

إرسال تعليق
𝑆𝑢𝑝𝑝𝑜𝑟𝑡 𝑢𝑠 𝑤𝑖𝑡ℎ 𝑎 𝑤𝑜𝑟𝑑 𝑜𝑓 𝑡ℎ𝑎𝑛𝑘𝑠
︵‿︵‿୨💖୧‿︵‿︵
ادعـمـنـا ولـو بـكـلـمـة شـكـر