( وإذ قال إبراهيم ربِ اجعل هذا بلداً اَمناً وارزق أهله من الثمرات من اَمن منهم بالله واليوم الاَخر قال ومن كفر فأمتعه قيلاً ثم أضطره إلي عذاب النار وبئس المصير ) البقرة 126
وأيضاً قال تعالي ( وإذ قال إبرهيم ربِ اجعل هذا البلد اَمناً واجنبني وبني أن نعبد الأصنام ) إبراهيم 35
وقد كان، واستجاب الله تعالي لدعائه فتفجرت ماء زمزم التي كانت سبباً في وجود القبائل وتجمعهم، وكانت مكة هي بيت الله الحرام الذي يأمن من دخله علي نفسه حتي الحيوان و الطير فهو حرام صيده داخل الحرم، ويقال داخل مكة كلها،
ومن دعائه أيضاً
(رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء*ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب ) إبراهيم 40،41.
ودعا الله فقال
( ربي هب لي حكما وألحفني بالصالحين*واجعل لي لسان صدث في الاَخرين*واجعلني من ورثة جنة نعيم*واغفر لأبي إنه كان من الضالين*ولاتخزني يوم يبهثون*يوم لاينفع مال ولا بنون*إلا من أتي بقلبً سليم )
الشعراء 83،89،
ومن دعائه إذ أصبح ( اللهم إن هذا خلق جديد فافتحه علي بطاعتك، واختمه لي بمغفرتك ورضوانك، وارزقني فيه حسنة تقبلها مني، وزكها وضعفها لي، وما عملت فيه من سيئة فاغفرها لي إنك غفور رحيم ودودً كريم )،
فمن دعا بهذا الدعاء إذا أصبح فقد أدي شكر يومه...
تم بحمد الله
المصدر من كتاب دعاء الأنبياء الشيخ الشعراوي
اسألكم الدعاء لي
إرسال تعليق