بعد أن أهلك الله عاداً، أورث سبحانه ثمود أرضهم وديارهم فكانوا يعبدوم الأصنام، فبعث الله تعالي فيهم صالحاً يدعوهم لتوحيده سبحانه وترك عبادة الأصنام، فاستكبروا وعاندوا،
قال تعالي
(وإلي ثمود أخاهم صالحاً قال ياقوم اعبدوا الله ما لكم من إله عيره هو أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها فاستغفروه ثم توبوا إليه إن ربي قريب مجيب ) هود 61،
أي أن الله قريب من عباده يسمع دعاءهم ويجيبه،
قال تعالي
(فإني قريب أجيب دعوة الداعِ إذا دعان) البقرة 186،
فاعلم أيها المسلم أن دعوتك مسموعة ومجابة من الله تعالي، فأن لم تكن في الدنيا
فهي للك رصيد في الاَخرة من الحسنات
تم بحمد الله
المصدر كتاب دعاء الأنبياء فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي
إرسال تعليق